السبت، 29 نوفمبر 2008

قصة حمامة






مثل كل ساحات مدارس الدولة، يغطي ساحة مدرسة التعاون مظلة معدنية ضخمة و كبيرة كبر الساحة نفسها. و بسبب عنصر الأمان الذي توفره هذه المظلات لبعض الطيور فإنها تتخذها مكانا لبناء أعشاشها، أو للإستراحة من تعب وعناء الطيران.
في أحد الأيام ، علقت رجل إحدى هذه الحمامات في فتحة يبدو أنها صغيرة، حيث أنها لم تتمكن من إخراج رجلها من هذه الفتحة. و ظلت تحاول و تحاول إلا أنها لم تفلح. و كان لا بد مما ليس منه بد أن يحدث فحدث.
كان لا بد من إحضار رجال الدفاع المدني لنر ما يستطيعون فعله بهذا الخصوص. و ما قصروا الشباب: في البداية، حاولوا انقاذها بعصا طويلة. و رغم المحاولات العديدة إلا أن الفشل كان نصيبها جميعا. و هنا تم إحضار السلم الطويل جدا، و تم تنصيبه و تسلقه أحد أبطال الدفاع المدني- الذي عرفنا اسمه من الصورة و هو المغوار علي فرج الهلالي- غير عابيء بما يحيق بهذه الخطوة من أخطار. و ما أن وصل الى الحمامة حتى فك أسرها حيث طارت الى فضائها الفسيح.
نيابة عن كل سكان الإمارات، أتقدم بوافر الشكر و جزيل الإمتنان من كل رجالات الدفاع المدني الأشاوس، على ما بذلوه و ما يبذلوه و ما سيبذلوه في سبيل الوطن.

ليست هناك تعليقات: